وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "كيكار شبات"، مساء أمس الأربعاء، أن "جهاز الشاباك أجرى تحقيقا موسعا مع نحو 3000 عامل من غزة يعملون داخل إسرائيل، وتبين أنهم لم يشاركوا في هجوم طوفان الأقصى".
وأوضح الموقع أن "الشاباك" استبعد الاشتباه في المواطنين الفلسطينيين الـ3000 في جمعهم للمعلومات الاستخبارية حول الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أنهم كانوا موجودين داخل إسرائيل، قبل السابع من أكتوبر الماضي، أي قبل هجوم عناصر حركة حماس على مناطق غلاف غزة، ولم يقدموا أو يجمعوا أي معلومات استخبارية لحركة حماس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل نحو 30 ألف قتيل وأكثر 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.