وقال الحوثي في كلمة له: "العالم مجمع على إجرام ووحشية ما تشهده غزة ويطالبون بوقفه ما عدا أمريكا وبريطانيا، ولا أمل للصهاينة في نصر حاسم وهم يكابرون وينفذون المجازر وعمليات الإبادة الجماعية".
وأضاف الحوثي: "لم يعد هناك من مكان آمن في غزة وكل شيء مستهدف بالأسلحة المحرمة دولياً، ومن المعيب على المجتمع الدولي أن يغضّ الطرف عن الجرائم في غزّة والدور الأساس في الجرائم هو أمريكا".
وتابع الحوثي: "الأمريكي يحاول خداع الشعوب عندما ألقى كميات ضئيلة من المساعدات جواً إلى أهالي قطاع غزة، وهو يُقدّم عشرات الأطنان من الأسلحة إلى الإسرائيلي ليقتل بواسطتها الفلسطينيين في غزة".
وأضاف الحوثي: "هناك عجز لدى الاحتلال في تحقيق أهدافه في قطاع غزة فهو لم يستطع الوصول إلى أسراه ولا يستطيع القضاء على المقاومين، وهو يخسر في الروح المعنوية المدمرة لدى جنوده الذين يحاربون في غزة".
وتابع: "هناك خيبة أمل لدى الإسرائيلي والأمريكي لعدم تحقيق أهدافهم في غزّة والتي وصفها بعضهم بأنها أهداف غير واقعية، والعدو يُمارس حرب إبادة جماعية في غزّة في محاولة لتعويض فشله في تحقيق أهدافه".
وأوضح الحوثي أن الرأي العام في أمريكا وبريطانيا يُطالب حكومتيهما بالضغط لوقف العدوان على غزة.
وأضاف الحوثي: "ليس هناك في توجهات الأمريكي والإسرائيلي ولا في استراتيجياتهما أي توجه وِدّي أو سلام حقيقي مع أي دولة عربية، البرنامج الغربي الأمريكي الإسرائيلي تجاه الدول المطبعة هو السيطرة عليها".
وأكد الحوثي أنه "لولا المقاومة في فلسطين وحزب الله في لبنان لكان العدو قد ألحق أضراراً كبيرة بالأمة، وجبهة حزب الله تستمر بزخم كمي ونوعي وفاعلية وتأثير واشتباك مباشر".
وبيّن الحوثي أن عمليات الإسناد بلغت 96 عملية بـ403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة استهدفت 61 سفينة، كما تم تنفيذ 32 عملية بالصواريخ البالستية والمجنحة ضد أهداف في فلسطين.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، استهداف سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية، "منظمة إرهابية عالمية"، وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجوما واسعا على مواقع عسكرية لـ"أنصار الله" في اليمن.