ونقلت الوسائل عن مدير عام اللجنة الدولية لحماية الكابلات البحرية، ريان وبشال، قوله: "القصف من قبل الحوثيين أدى على الأرجح إلى سقوط مرساة السفينة، ما أدى إلى تلف الكابلات القريبة من المكان الذي غرقت فيه (السفينة) تحت الماء".
وبحسب "بلومبيرغ"، تواجه اللجنة، وهي مجموعة تمثل مشغلي الكابلات البحرية، عقبات في تأمين إصلاح هذه الكابلات في ضوء هجمات "أنصار الله" المستمرة.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" عن خلل في بنيتها التحتية في البحر الأحمر، ما أثر على نظام الكابلات في أفريقيا، وتوجهت الشكوك نحو منطقة نشاط "أنصار الله" اليمنية كمكان محتمل للعطل.
وذكرت الشركة أن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل بشكل صحيح، ما أثر على تدفق المعلومات بين أفريقيا وأوروبا.
ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، ما يجعل إصلاح الكابلات تحديًا بالنسبة لعمليات الصيانة.
وحمّلت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمريكا مسؤولية قطع أو تلف كابلات الاتصالات في البحر الأحمر، وذلك في أول تعليق للجماعة على الإعلان عن انقطاع 4 كابلات بحرية للاتصالات.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس"، أول أمس الثلاثاء: "أمريكا هي المسؤولة عن أي قطع لكابلات الإنترنت أو تلفها في البحر الأحمر".
وفي الشهر الماضي، نفى زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، نية جماعته استهداف الكابلات في البحر الأحمر، الواصلة إلى بلدان المنطقة.