تقرير: واشنطن تدرس منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في الهجوم المحتمل على رفح

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سبل منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية، في الهجوم المحتمل الوقوع على مدينة رفح الفلسطينية.
Sputnik
ووفقا لتقرير نشرته وسائل إعلام، فإن "الإدارة الأمريكية أعربت عن قلقها من حدوث أزمة إنسانية حرجة في المدينة جنوب قطاع غزة، في حال شن إسرائيل هجوما عليها، نظرا لوجود أكثر من مليون من سكان غزة، الذين فروا إلى الجنوب بعد الحرب".
وبحسب التقرير، فإن "بايدن ومستشاريه لم يتخذوا أي قرار بعد بشأن تحديد شروط استخدام الأسلحة الأمريكية، لكن المناقشات حول تحديد مثل هذه الشروط تشير الآن إلى قلق متزايد لدى الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية حدوث مثل هذه الأزمة".
"خطة إجلاء المدنيين".. هل أعطت أمريكا نتنياهو الضوء الأخضر لاجتياح رفح؟
ووفقا للتقرير أيضا، فإن "إدارة بايدن متخوفة من أن خطة إسرائيل لمهاجمة رفح لم تنتهي بعد، وفي أعقاب ذلك يمكن أن يؤدي هذا الهجوم إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب في القطاع من دون إنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن "هناك مسؤولين في الإدارة الأمريكية، قالوا إنهم لم يحصلوا من إسرائيل على خطة واضحة لكيفية حماية أكثر من مليون من سكان غزة، الذين يعيشون في رفح".
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ نحو 5 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت الحرب في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل توسع حرب الإبادة لتشمل رفح ومنطقتها بالتدريج
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 إسرائيليا، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه "من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا".
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للتوصل إلى هدنة.
مناقشة