وقال والت: "المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي ليست الزناد الذي من شأنه أن يضطر أعضاء الكتلة بالدخول في حرب إذا تعرض عضو آخر للهجوم".
ووفقاً لوالت، تصر الولايات المتحدة على تفسير واسع النطاق للمادة الخامسة، والتي بموجبها يتصرف أعضاء الناتو "على النحو الذي يرونه مناسبا".
وأشار إلى أنه في هذه الحالة، لا تحتاج دول الكتلة بالضرورة إلى استخدام جيشها لحماية دولة أخرى.
وأكد الخبير أن الموقف الحالي للدول الغربية بشأن رفض التورط المباشر في الصراع مع روسيا قد يستمر حتى لو انضمت كييف إلى حلف الناتو.
في مقال له في مجلة "فورين بوليسي"، أشار للأوكرانيين إلى أن "الناتو ليس درعاً سحرياً على الإطلاق".
لقد أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن حلف شمال الأطلسي يهدف إلى المواجهة، لكن توسعه الإضافي لن يجلب قدرا أكبر من الأمن لأوروبا.
وفي الوقت نفسه، أكد الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها. ومع ذلك، فهي تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن مساره نحو عسكرة القارة.