وقال غوتيريش، عبر منصة إكس "بعد أيام قليلة سيبدأ شهر رمضان المبارك".
وأضاف: "اليوم، خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن السودان، وجهت نداء إلى جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الصراع لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان".
وأتم قائلا: "لقد حان الوقت لإسكات البنادق ورفع الصوت من أجل السلام".
وأمس الأربعاء، صرح دبلوماسيون في الأمم المتحدة بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبحث الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
ويرجح الدبلوماسيون إنه سيطرح للتصويت يوم الجمعة المقبل، أي قبل بداية شهر رمضان بنحو يومين.
ويدعو مشروع القرار "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بيير بيرون، أن "ما لا يقل عن 25 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية".
وقال بيرون إن "السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم"، مضيفا أنه "منذ 15 أبريل (نيسان) 2023، هجر أكثر من 8 ملايين رجل وامرأة وطفل منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.6 مليون شخص فروا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان".
وأشار إلى أن "مدى الاحتياجات الإنسانية في السودان هائل، حيث يحتاج ما يمثل نصف سكان البلاد إلى المساعدة الإنسانية".
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان.