وتابع، في كلمة مسجلة، اليوم الجمعة: "المقاومة تواصل قتال العدو الإسرائيلي لليوم 154 وتكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته"، مضيفا: "لدينا المزيد".
وأوضح أن: "الحرب تدخل شهرها السادس ولا يزال الجيش الإسرائيلي يمارس محرقة حقيقية ضد شعبنا، بينما تقف قوانين العالم عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية".
وأضاف المتحدث: "ملحمة 7 أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى) جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى".
وقال أبو عبيدة: "لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه، ونستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال"، مشيرا إلى أن "إسرائيل لا تعير أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك".
وتابع: "واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مقتل نحو 31 ألف قتيلا ونحو 72 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.