القدس - سبوتنيك. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "3 جنود أصيبوا جراء عملية إطلاق نار"، واصفة جراح أحدهم بـ"الخطيرة".
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه "خلال نشاط استباقي قامت به قوات جيش الدفاع بالقرب من قرية سيلة الظهر (في لواء شومرون)، فجّر مخربون عبوة ناسفة في المنطقة".
وأضاف أن "القوات بدأت تقوم بعمليات تمشيط بحثًا عن المخربين".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن "الهجوم كان عملية مزدوجة، حيث هاجم مسلحون فلسطينيون النقطة العسكرية وأطلقوا عليها أكثر من ثلاثين عيارا ناريا، وعندما شرع باقي الجنود بمطاردتهم تفجر لغم بالجنود، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم أحدهم جراحه وصفت بالخطيرة وآخر متوسطة والثالث خفيفة".
وكانت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم.