وكتبت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ"، أن "مصادر قريبة من المحادثات قالت إن البلدين (أوكرانيا وروسيا) يتقاسمان وجهة نظر "براغماتية" حول كيفية تحقيق السلام، وأن الصيغة التي لا تضم الجانبين قد تصبح كـ"قرية بوتيمكين".
ويشير المنشور إلى أنه لا برن (عاصمة سويسرا) ولا بكين ترى أن خيار المفاوضات دون مشاركة روسيا أمر واقعي، بالإضافة إلى ذلك، قال أشخاص مطلعون على الاجتماع للصحيفة إن الممثل الخاص للصين للشؤون الأوراسية، لي هوي، أخبر ممثلي الاتحاد الأوروبي أن القمة "لا يمكن أن تكون مؤتمراً يتم فيه تطوير خطة يتم فيها إجبار الروس على صيغة معينة".
وكانت الرئيسة السويسرية، فيولا أمهيرد، قد ذكرت في وقت سابق أن زيلينسكي طلب تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. وكما قال رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه إرماك، فإن كييف تريد عقد مؤتمرات قمة للموافقة على "صيغة السلام" الأوكرانية.
واعترف وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس بأنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، كما أن عقد مؤتمر للسلام دون روسيا الاتحادية أمر مستحيل.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن روسيا لا تعتمد كثيراً على خدمات سويسرا في عملية السلام في أوكرانيا، لأن برن فقدت حيادها منذ فترة طويلة، مضيفا أن ما يسمى بـ"صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي هي "مبادرة وهمية وغبية بكل بساطة".