ونشرت مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" العلمية الدراسة التي قارن فيها العلماء الديدان المتواجدة في منطقة التلوث الإشعاعي في مدينة تشيرنوبيل، حيث أشاروا أنه من خلال تحليل الجينات الخاص بهم بحثًا عن آثار الطفرات الحديثة لم يتم العثورعلى أي دليل على وجود صلة بين الطفرات ومستوى الإشعاع في مواقع التجميع.
وأوضح العلماء أن اختيار الديدان كموضوع للبحث من خلال انتشار هذه الحيوانات في كل مكان وبساطة جيناتها.
وفي هذا الصدد، قالت إحدى مؤلفي البحث صوفيا تينتوري إن "فهم كيفية استجابة الأفراد بشكل مختلف للعوامل البيئية التي تدمر الحمض النووي سيساعدنا على تقييم المخاطر التي نتعرض لها بشكل أفضل".
وأضافت بالقول إن الحيوانات التي تعيش في المنطقة المحظورة بمدينة تشيرنوبيل للطاقة النووية فاجأت العلماء أكثر من مرة بميزات مختلفة مرتبطة بمستوى عالٍ من التلوث الإشعاعي للبيئة.
وفي وقت سابق، من خلال دراسة عالم الأحياء كارا لوف، أصبح من المعروف أن جينات ذئاب تشيرنوبيل تحميهم من أمراض السرطان المرتبطة بالإشعاع على المدى الطويل.