وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أنهم لا يعتبرون "الجهود" التي بذلتها أوكرانيا، الصيف الماضي، بمثابة "هجوم مضاد".
ولفتت الصحيفة، في منشورها، إلى أن "الهجوم الأوكراني المضاد" فشل فشلا ذريعا ولم يأت بنتائج مرضية للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي أصبح الوضع أكثر تعقيدا لأوكرانيا ذاتها.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.