وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، أن "الضربات التي تم تنفيذها من قبل القوات الجوفضائية الروسية، استخدمت خلالها صواريخ غير موجهة من طراز "فاب 500" القوية".
وأضافت الوزارة أن الضربات باستخدام هذا النوع من الصواريخ يسمح بتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة من خط المواجهة القتالي على الجبهات.
وخلص البيان أنه تم تدمير جميع الأهداف الموضوعة وعادت المقاتلات بسلام إلى المطار الذي انطلقت منه.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.