ورفض مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطاب "حالة الاتحاد"، أمس الخميس، أن إنشاء ميناء مؤقت سيمكن من زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.
وأضاف فخري في مؤتمر صحفي في جنيف: "لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا مجتمع المساعدات الإنسانية"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأردف: "لا الرصيف ولا عمليات الإنزال الجوي المتزايدة فوق غزة "ستمنع المجاعة بأي تعريف".
وأكد أن "لجوء أمريكا الحليف الرئيسي لإسرائيل إلى مثل هذا الإجراء، هو "أمر سخيف بطريقة مظلمة وساخرة".
وأشار إلى أن هذه الخطوة من المرجح أن تكون "أداء لمحاولة التواصل مع الجمهور الأمريكي المحلي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، المقامة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
واتهم المقرر الأممي إسرائيل بشنها "حملة تجويع" متعمدة في قطاع غزة"، خاصة وأن الأمم المتحدة حذرت من أن المجاعة "شبه حتمية".
ومايكل فخري هو خبير مستقل مفوض من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنه لا يتحدث نيابة عن الأمم المتحدة.
وبعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب في قطاع غزة، أكدت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا، أن توصيل المساعدات على نطاق واسع ومستدام عبر الأرض هو وحده الذي يمكن أن يساعد في تهدئة الكارثة الإنسانية المتفاقمة.