وأضاف تارابرين خلال الدورة 105 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، أن "نظام كييف يستخدم مجموعة واسعة من المواد الكيميائية السامة ضد الأفراد والمسؤولين العسكريين الروس، التي تتكون من الأسمدة والمبيدات الحشرية ومنتجات التنظيف الكاوية ومنتجات الطلاء والورنيش إلى السموم الحيوية والمواد الكيميائية المدرجة في قوائم اتفاقية منظمة الأسلحة الكيميائية".
وقال تارابرين خلال الجلسة، إن توريد المواد الكيميائية السامة يتم من قبل القيمين الغربيين على كييف، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن التحقيق في حالات استخدام المواد الكيميائية السامة من قبل الجانب الأوكراني يتم وفقا لمتطلبات اتفاقية الأسلحة الكيميائية باستخدام مختبرات ميدانية وثابتة تجعل من الممكن تحديد نوع المركب الكيميائي بشكل موثوق، وكذلك تحديد بلد المنشأ.
وأضاف الممثل الدائم أنه يتم إجراء تحليل متعمق للعينات في مختبر التحليل الكيميائي التابع للمركز العلمي السابع والعشرين لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابع لوزارة الدفاع في الاتحاد الروسي، وهو مختبر مخصص لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عامين على بدء العملية العسكرية الخاصة، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.