وتبين المشاهد تحضير منظومة "تورنادو-غي" الصاروخية، وتحقيق إصابات مباشرة على مواقع تابعة لقوات كييف على محور كوبيانسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية نفذت 34 غارة، خلال أسبوع، استهدفت ترسانات الأسلحة الأوكرانية.
وأضافت الدفاع الروسية، في بيان لها، أنه "في الفترة من 2 إلى 8 مارس(آذار) 2024، نفذت القوات الروسية 34 ضربة باستخدام أسلحة دقيقة وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومسيرات روسية، ونتيجة لذلك أصيبت أهداف عدة للقوات المسلحة الأوكرانية توجد فيها مراكز تجمع للمرتزقة الأجانب، ومراكز تصنيع قوارب مسيرة".
وأشارت الوزارة إلى أنه في اتجاه كوبيانسك، وخلال أسبوع، قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وهزمت القوى البشرية ودمرت معدات للعدو في كوبيانسك وبيشانوي وبيريستوفو في مقاطعة خاركوف.
وتم صد 24 "هجومًا مضادًا" للمجموعات الهجومية من ألوية المشاة الآلية 32 و41 و57 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقتي سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو أكثر من 540 عسكريًا ودبابتين وأربع مركبات قتالية مدرعة و20 مركبة و18 قطعة مدفعية ميدانية ومركبة قتالية من طراز غراد "إم إل آر أس".
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عامين على بدء العملية العسكرية الخاصة، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.