وأضاف دانكو لراديو "سلوفاكيا"، أن "الوقوف إلى جانب أوكرانيا ليس حلاً للصراع، إنه مجرد تصعيد للتوتر، وبالنسبة لي، الحل هو إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين روسيا وأوكرانيا، كما هو الحال في قبرص، وروسيا ليست معتدية، روسيا تحمي مصالحها".
وأشار دانكو إلى أن "الحياة ليست بالأبيض والأسود، وأن الأوكرانيين الذين فشلوا في التعامل مع النهج المتبع تجاه الأقلية القومية الروسية، وجاءت روسيا من أجل مساعدة شعبها، وبالتالي توريد الأسلحة من الغرب إلى أوكرانيا سيزيد الوضع سوءا".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، إن الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014 مع "النازيين الجدد الأوكرانيين"، وتم خداع روسيا لإقناعها بأن الناتو سيتوقف عن التوسع.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عامين على بدء العملية العسكرية الخاصة، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.