وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، عبر بايدن في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة، عن قلقه "الشديد" من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية خلال رمضان ما لم يتم التوصل لهدنة.
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أنها "ستواصل التفاوض عبر الأخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وأكدت حماس أنها "أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للحرب".
واتهمت إسرائيل بـ"التهرب" من هذا الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني.
بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم وقفا فوريا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبا، والإفراج عن جميع المحتجزين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار.