وأوضح الحزب في بياناته، أن مقاتليه "قصفوا موقع البغدادي بصاروخ بركان وأصابوه إصابةً مباشرة، كما قصفوا تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط قلعة هونين، وتصدوا لمسيّرة إسرائيليّة في المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة، وقصفوا موقع زبدين، وموقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
وقال مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك": إن "الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية الثقيلة الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل، وبلدة الضهيرة بصواريخ لم تنفجر، وقصف بلدة الوزاني، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت بصاروخين الطريق بين بلدة عيتا الشعب وحرج الحدب في أطرافها الغربية، وقصف بلدة كفرا، وبلدة مجدل زون في حي البركة من دون وقوع إصابات".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أنه "أثناء قيام قوة مشتركة من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) الدولية بدورية روتينية بين منطقة الحدب والراهب غرب بلدة عيتا الشعب، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي من مستعمرة شتولا رشقات رشاشة ترهيبية في محيط سير الدورية".
و أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن دورية مشتركة مع الجيش اللبناني في محيط بلدة عيتا الشعب تعرضت، صباح اليوم السبت، لإطلاق نار من أسلحة خفيفة من جنوب الخط الأزرق.
وأوضح أن آلية للجيش اللبناني كانت ضمن الدورية أصيبت من دون وقوع إصابات بشرية.
يأتي ذلك في سياق ما تشهده حدود لبنان الجنوبية من تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدفت العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أن هدف إسرائيل من استهداف المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقف عن مساندة غزة.