وقال نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، في كلمة له، إن "إسرائيل ستبقى في الجحيم الذي أدخلت نفسها فيه"، لافتا إلى أنها "تحمل مشروع تدمير منظّم يوميا للتخلّص بشكل تدريجي من الشعب الفلسطيني".
وأشار الشيخ قاسم، إلى أن "قيادات المقاومة أبلغتنا أنه لو استمر الأمر لأشهر هم قادرون على الصمود، وحينما سألناهم عن مدينة رفح أبلغونا أن العدو يظن أنها مركز العمليات علما أنها مدينة كباقي مدن قطاع غزة".
وأضاف: "نحن لسنا أمام طوفان أقصى على حجم فلسطين وفي منطقة غزة فقط، إن طوفان الأقصى ولّد طوفانًا سياسيًّا ثقافيًّا اجتماعيًّا أخلاقيًّا على مستوى العالم"، وأوضح "اليوم هذا هو الطوفان الموجود سيترك آثاره وسنرى نتائجه".
وأكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" أن "الحل يكمن في إيقاف الحرب وليس بهذا الأسلوب، ومن راهن على سحق المقاومة اكتشف أنّه لا يمكن إنهاؤها".
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدفت العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسع حزب الله من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، كان قد اتهم يوم الثلاثاء الماضي، "حزب الله" اللبناني بـ"جر المنطقة إلى تصعيد خطير".
وقال غالانت، خلال لقائه مع آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الشرق الأوسط، إن "عدوان حزب الله يقربنا من نقطة الحسم فيما يتعلق بعملنا العسكري في لبنان"، بحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي.
وشدد غالانت على أن هذا قد "يجر المنطقة إلى تصعيد خطير"، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة الالتزام بالجهد السياسي.
من جهته، أكد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أن "هدف إسرائيل من استهداف المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقف عن مساندة غزة".