وأشارت مجلة "فوربس" الأمريكية أنه "يمكن لأوكرانيا أو أحد حلفائها أن يصطفوا لشراء منظومات دفاع جوية أمريكية جديدة من طراز "باتريوت" لتحل محل القاذفتين اللتين دمرهما الروس، لكن مثل هذا الشراء قد يستغرق شهورا أو حتى سنوات".
وشددت المجلة على أن شراء منظومات دفاع جوية أمريكية جديدة سيكلف ملايين الدولارات، وهي غير مدرجة في ميزانية كييف، لافتة إلى أن الأوكرانيين يفضلون تلقي المساعدة العسكرية على شكل تبرعات، وسيكون من الأنسب تلقيها من الولايات المتحدة، لكن الجمهوريين في الكونغرس يمنعون تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وأوضحت المجلة إلى أن "كل قاذفة باتريوت يخسرها الأوكرانيون هي قاذفة لا يمكنهم استبدالها بسهولة".
وأفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك"، يوم أمس السبت، بقيام القوات الروسية بتوجية ضربة صاروخية بواسطة منظومة "إسكندر"، أدت إلى تدمير نظامين للدفاع الجوي من طراز باتريوت أمريكيين في منطقة بوكروفسك بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال المصدر: "تم إجراء تحليل لفيديو المراقبة، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن اللقطات لا تظهر فقط منظومة “إس-300”، كما ذكرنا سابقاً، بل إن اثنتين من المركبات الثلاث التي تم تدميرها هي منظومات باتريوت للدفاع الجوي".
نشرت وازرة الدفاع الروسية، اليوم السبت، لقطات لتدمير منظومة للدفاع الجوي من طراز "إس-300" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في قرية بوكروفسك في دونيتسك بضربة دقيقة بواسطة صاروخ من نوع "إسكندر".