وقال مستشار البعثة الروسية في واغادوغو، فاسيلي زولوتوخين، لوكالة "سبوتنيك"، إنه "في العاشر من مارس (آذار الجاري)، أُجري تصويت مبكر في الانتخابات الرئاسية لروسيا في بوركينا فاسو، واسترشد أعضاء لجنة الانتخابات المحلية، بالحاجة إلى تزويد كل مواطن روسي في بوركينا فاسو بفرصة التصويت، حيث يوجد في مبنى السفارة الذي تم افتتاحه، في الآونة الأخيرة، مركز اقتراع مؤقت يعمل من الساعة 8.00 إلى الساعة 18.00 بالتوقيت المحلي".
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 18.00 (21.00 بتوقيت موسكو)، ووفرت شرطة بوركينا فاسو، الأمن وتم التصويت دون وقوع أي حادث.
وصرح سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية، غينادي إسكالدوفيتش، يوم الخميس 7 مارس/ آذار الجاري، أن منظمي الاحتجاجات بالقرب من أسوار البعثات الدبلوماسية الروسية سيتحملون المسؤولية الإدارية والجنائية الكاملة عن محاولات تعطيل الانتخابات.
وقال إسكالدوفيتش لوكالة "سبوتنيك": "بينما نقترب من الانتخابات، نتلقى تقارير من بعثاتنا الدبلوماسية حول أنواع مختلفة من الإجراءات الاحتجاجية، التي تستعد لها المعارضة غير النظامية بالقرب من أسوار البعثات الدبلوماسية الروسية، وكذلك في مراكز الاقتراع".
وتابع إسكالدوفيتش: "أود أن أحذر منظمي هذه الاستفزازات من أنهم سيتحملون المسؤولية الإدارية والجنائية الكاملة لتنظيم أعمال شغب ومحاولات تعطيل الانتخابات".
ودعا إسكالدوفيتش المواطنين الروس في الخارج إلى "عدم المشاركة في مثل هذه الأحداث وعدم إفساد الاحتفال بإرادة الشعب".
وأضاف إسكالدوفيتش: "سيتم تنظيم مراقبة دولية واسعة النطاق للانتخابات في بلادنا وسيصل أكثر من ألف مراقب من نحو مئة دولة حول العالم، ومن الطبيعي أن يزوروا مراكز الاقتراع في جميع المناطق الروسية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والأراضي الروسية الجديدة".