وحسب موقع "سودان تريبيون"، قال مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، أمس السبت، إن "الهدنة ممكنة فقط حال انسحبت قوات الدعم السريع من المدن التي احتلتها في درافور وخرجت من العاصمة الخرطوم".
وأكد على عدم الجلوس على طاولة تفاوض ما لم تطبق شروط الهدنة.
وأوضح أنه "للجلوس للتفاوض يتم تحديد 3 معسكرات في العاصمة و3 في دارفور ينسحب إليها الدعم السريع ويسلم الآليات العسكرية والأسلحة والعربات".
وطالب العطا رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بتكوين حكومة طوارئ لدعم المجهود الحربي وإعادة الأعمار في المواقع التي جرى تحريرها من الدعم السريع.
كما جدد العطا اتهاماته لدولة الإمارات بأنها تستخدم قوات الدعم السريع لتنفيذ أهدافها في السودان. حسب زعمه.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قرارا، الجمعة الماضية، يدعو طرفي القتال في السودان لوقف فوري للعدائيات قبل حلول شهر رمضان.
كما دعا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر على مدى 11 شهرا في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة، مخلفا أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.