العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام غربي يتحدث عن مدينة جديدة قد يحررها الجيش الروسي بعد مارينكا

يتقدم الجيش الروسي بثبات بالقرب من مارينكا ويتحرك نحو محطة كوراخوفو للطاقة الحرارية. ويشتكي مقاتلو القوات المسلحة الأوكرانية من أنهم لا يستطيعون وقف تقدم القوات المسلحة الروسية.
Sputnik
وبحسب وسائل إعلام غربية، فإن قوات، تشارك في الأعمال القتالية في دونباس منذ عام 2014، تتولى الدفاع في كوراخوفو. ويلاحظ المسلحون الأوكرانيون، تفوق الجيش الروسي في التكنولوجيا والأسلحة.
وقال مشغل طائرة مسيرة لوسائل الإعلام: "الروس لديهم من كل شيء أكثر، الدبابات والمدفعية والقوى العاملة والطيران".
ذخيرة الطائرات القابلة للتعديل لها تأثير ناري قوي بشكل خاص على العدو. وفي الآونة الأخيرة، تسببت إحدى القنابل في إلحاق أضرار جسيمة بسبعة مباني شاهقة استقر فيها المسلحون الأوكرانيون.
ويعترف المقاتل قائلاً: "لقد تم اكتشاف موقع تمركز قواتنا. ثم يستدعي الروس الدعم الجوي لإسقاط قنبلة تزن 500 كيلوغرام على عدد من رجالنا. ولا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام يتحدث عن التكتيك الروسي بتدمير القوات الأوكرانية في العمق خلف خط المواجهة
وقال عمدة المدينة رومان بادون: إن العمليات العسكرية تجري الآن في قرية غورغييفكا - على بعد خمسة كيلومترات فقط من ضواحي كوراخوفو. والمدنيون، البالغ عددهم حوالي 4000 شخص، لا يريدون مغادرة المدينة والذهاب إلى دنيبروبيتروفسك أو إلى غرب أوكرانيا.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة