وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، مساء أمس الاثنين، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إنه "من المؤسف تداول بعض وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر في الخرطوم، إبان المواجهات المسلحة المستعرة في العاصمة السودانية".
وأكد أبو زيد أن "تلك الصور قديمة وتعود لشهور مضت"، موضحا أن "الحدث يعود لشهور مضت، وأوفدت مصر آنذاك، بالتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين، لجنة لجرد الإتلافات بالمقر غير المأهول والخالي من أي مستندات مهمة".
وأعلن الجيش السوداني، في وقت سابق، رفضه وقف الأعمال القتالية ضد قوات الدعم السريع، داعيا إلى تكوين حكومة طوارئ لدعم المجهود الحربي وإعادة الإعمار في المواقع، التي تضررت بفعل الحرب.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قرارا، الجمعة الماضية، يدعو طرفي القتال في السودان، لوقف فوري للأعمال العدائية، قبل حلول شهر رمضان.
كما دعا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر على مدى 11 شهرا في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة، مخلفا أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.