وقالت الوكالة: "اتفق (رؤساء الدول) على البقاء على اتصال وثيق، خاصة فيما يتعلق بزيارة رئيس الجمهورية إلى أوكرانيا، والتي من المقرر أن تتم في الأسابيع المقبلة".
وأشارت "فرانس برس" إلى أنه خلال المحادثة الهاتفية مع زيلينسكي، أكد ماكرون أيضًا عزمه على مواصلة الجهود لإنشاء "تحالف ضربة عميقة" سريعًا، فضلاً عن دعم مبادرة الذخيرة التشيكية.
وقال ماكرون في البداية إنه يعتزم السفر في فبراير/ شباط لتوقيع اتفاق أمني ثنائي مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وتم تأجيل هذا عندما قدم زيلينسكي إلى باريس لإبرام اتفاق.
وبحسب وكالة "رويترز" ذكر دبلوماسيون أنه تم التخطيط لموعد ثان في بداية مارس قبل تأجيله إلى وقت لاحق هذا الأسبوع.
في وقت سابق، قال ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء "التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وفي نهاية فبراير/شباط، قال ماكرون إن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب". ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
في منتصف فبراير، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف أن ماكرون كان خائفا جدا من "محاولة الاغتيال " في كييف لدرجة أنه ألغى زيارته.
وفي فبراير/شباط، ذكرت وسائل الإعلام، نقلاً عن قصر الإليزيه، أن ماكرون ألغى "لأسباب أمنية" زيارة إلى كييف كانت مقررة في 13 و14 فبراير/شباط