وقالت الدفاع الروسية: "في اتجاه أفدييفكا، قامت القوات الروسية من خلال الإجراءات النشطة بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وألحقت أضرارًا في القوى العاملة ومعدات اللواءين الميكانيكيين رقم 53 و110 للقوات المسلحة الأوكرانية، اللواء 103 دفاع في مناطق كالينوفو ومايورسك وروزوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف بيان الدفاع: "تم صد 11 هجومًا مضادًا للمجموعات الهجومية من الألوية الهجومية 24 و47 الآلية والثالثة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفوباخموتوفكا وبرديتشي وأورلوفكا وتونينكو في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار البيان إلى أن "خسائر العدو بلغت أكثر من 430 جندياً ودبابة أبرامز أمريكية الصنع ومركبتين قتاليتين مدرعتين و18 مركبة".
ووفقا للدفاع الروسية فإنه "تم تدمير مركبة قتالية من طراز "غراد"، ومدفع طراز "إم109" أمريكي الصنع، ومدافع هاوتزر من طراز "دي-20" وخمسة مدافع هاوتزر من طراز "دي-30".
وقال بيان الدفاع: "تم تدمير مستودعين للذخيرة تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأوضح البيان أنه "في اتجاه خيرسون، سيطرت القوات الروسية على خطوطًا ومواقع أكثر فائدة". مشير إلى أنه القوات الأوكرانية خسرت "ما يصل إلى 30 عسكريًا ودبابة وخمس مركبات ومدفع هاوتزر من طراز "دي-30".
وتابعت الدفاع: "دمر الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية مستودع وقود وسبع نقاط مراقبة للطائرات دون طيار التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.