وقال كاتس: "أقف هنا أمامكم اليوم بصفتي وزير خارجية دولة إسرائيل مع العائلات التي اختطف أحباؤها في غزة وهم في خطر كبير. أنا هنا بالنيابة عن النساء والفتيات اللاتي تعرضن لإجرام إرهابيي حماس القتلة"، على حد قوله.
ووفقا للوزير الإسرائيلي، بقيت الأمم المتحدة صامتة بشأن تصرفات "حماس" لفترة طويلة جدا، وأشار كاتس إلى أن الأمم المتحدة عقدت أكثر من 40 اجتماعا، منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، ولم تدن جرائم "حماس" ولو مرة واحدة، بحسب قوله.
وأضاف كاتس: "جرائم حماس هي أكثر خطورة من الأعمال الإرهابية التي ترتكبها القاعدة والدولة الإسلامية (منظمات إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) والمنظمات الإرهابية الأخرى التي فرضت الأمم المتحدة عليها عقوبات... لا تتراجعوا عن تلك الحقائق، يجب إعلان حماس منظمة إرهابية وإخضاعها لأقسى العقوبات".
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي، مجلس الأمن الدولي بممارسة أقصى قدر من الضغط على حركة حماس للإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، منذ أكثر من 150 يومًا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن نحو 31 ألف قتيل وأكثر من 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.