وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي: "بخصوص حزمة المساعدات نحن بالتأكيد لا نتحدث عن أشهر، بل عن أسابيع، وربما حتى بضعة أسابيع، هذا لن يكون كافيا لوقت طويل".
وأوضح سوليفان أنه في الوضع الحالي، تضطر القوات الأوكرانية إلى التقنين في استخدام القذائف، ولا تستطيع أمريكا توفير الأسلحة إلى كييف دون موافقة الكونغرس على طلب المساعدة لكييف.
وأكد سوليفان أن أمريكا ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن خطط نقل صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى إلى كييف.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها نحو 300 مليون دولار.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة إلى أوكرانيا تشمل صواريخ مضادة للطائرات، وقذائف مدفعية، وذخائر عنقودية.
وقد ذكرت موسكو مراراً أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، في حين يصبح نقل الأسلحة هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.