وبحسب التقارير، فقد سارع وزراء من اليمين المتطرف إلى انتقاد هذه الخطوة، حيث تم اتخاذها خلال الحرب المستمرة مع "حماس" في غزة، بينما لا يزال 130 رهينة محتجزين لدى "حماس".
وأوضحت أن "مجلس الأمن القومي وافق على العملية وتم تنفيذها بالتنسيق مع الإدارة المدنية، مشيرةً أن القافلة ستعبر إلى الضفة الغربية في الساعة السادسة من مساء يوم أمس الاثنين".
وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل" أنه "سيتم نقلها إلى بيت لحم في الضفة الغربية، وهذه البادرة جاءت بناء على طلب السفارة الألمانية في إسرائيل".
وكتب وزير المال بتسلئيل سموتريتش على مصنة "إكس"، مقتبسًا مقولة حاخامية: "من يترحم على القاسي سيصبح في نهاية المطاف قاسيا مع الرحيم. أطالب بتوضيح من رئيس الوزراء حول من أصدر هذا الأمر غير الأخلاقي وبأي سلطة، في حين أن رهائننا وأطفالهم محتجزون لدى العدو".
وانتقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير العملية، واصفًا إياها بـ "إجراء إنساني مزيف".
وقال بن غفير: "ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها دولة تسعى إلى تحقيق النصر المطلق"، مرددًا عبارة استخدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا خلال الحرب "في الحرب، عليك أن تسحق العدو، دون أن تكون منافقًا طوال الوقت".
ووفقا لصحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، قال زعيم المعارضة يائير لابيد على منصة "إكس"، معلقًا بسخرية على التقرير: "هل يتم تحديث مجلس الوزراء بأي شيء؟".
وجاء التقرير وسط أزمة إنسانية متصاعدة في غزة، حيث دعت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، المجتمع الدولي إلى “إغراق” القطاع بالمساعدات وسط تقارير تفيد بأن الأطفال يموتون جوعا في القطاع المكتظ بالسكان.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن خطط لبناء ميناء مؤقت على ساحل غزة لتسهيل التسليم المباشر للمساعدات، مع إحباط واشنطن المتزايد من عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية في فتح المزيد من المعابر البرية أمام الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها للوصول إلى قطاع غزة.