وأضاف بيلستروم، قائلا: "بالطبع ستعمل مؤسسات حلف شمال الأطلسي في السويد، لكننا لا نريد قواعد دائمة للحلف".
ويوم أمس الاثنين، تم رفع العلم السويدي في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، إيذانًا بانضمام السويد رسميا إلى الحلف باعتبارها العضو الـ32.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها، وأعربت موسكو مرارًا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وأشارت موسكو، مرارًا وتكرارًا، إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، ووفقا لما أكده المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن المزيد من التوسع في الحلف لن يجلب قدرًا أكبر من الأمن لأوروبا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.