وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع مع الفائزين في مسابقة "قادة روسيا"، مخاطبًا أحد المشاركين الذي كان يؤدي الخدمة العسكرية في منطقة العملية الخاصة: "أهم سلاح لدينا هو وحدة المجتمع الروسي والموقف تجاه الوطن، وهو ما أظهرته وما أظهره الذين أدوا وما زالوا يؤدون الخدمة معكم، وهذا هو أهم وأقوى سلاح".
وأكد بوتين أن المحور الشمالي للعملية العسكرية منطقة ليست بالسهلة والعدو حصن مواقعه فيها لكن جنودنا يقاتلون هناك ببسالة.
وقال: "إنها (المحور الشمالي) منطقة صعبة. نعم، هناك تحرك، وقد قام العدو بتحصين هذا المكان، يسمى بالمحور الشمالي الآن ككل، إنهم (الجنود الروس) يقاتلون ببسالة".
وأضاف بوتين: "نشعر الآن بالثقة التامة وننظر بثقة إلى المستقبل في الاقتصاد، وفي المجال الاجتماعي، وفي مجال الأمن".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.