وقال سافيليف: "تعد روسيا اليوم واحدة من أكبر ثلاث دول رائدة في العالم من حيث وتيرة تطوير النقل... واليوم، تجري أكبر عملية إنشاء للبنية التحتية للنقل في التاريخ الحديث. نقوم بتسليم 18 منشأة مهمة في المتوسط في عام واحد فقط. هناك العديد من مصادر تمويل الاستثمارات الرأسمالية في هذه الصناعة".
وأشار إلى أنه "في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم يكن بمقدور الصناعة بناء سوى عدد قليل من المنشآت في السنة. ووصف الوزير ذلك الوقت، قائلًا: "كان الأمر يتعلق فقط بالاستثمار الحكومي، وبقيت الأعمال التجارية بعيدًا لأنها لم تستطع التخطيط لتطويرها حتى لمدة عام أو عامين".
وأوضح وزير النقل الروسي أن صناعة النقل، في البلاد، مرت بمسار صعب وشائك.
وتابع: "من التراجع والفوضى ونقص التمويل في التسعينيات إلى الانتعاش والتحول إلى نظام موحد يعمل لصالح المواطنين والدولة. كانت هناك أوقات عصيبة مرت بها هذه الصناعة، وهذا أيضًا جزء من تاريخنا. اليوم يمر مجمع النقل بمرحلة مختلفة جذريًا من التطور".
ومضى الوزير، بالقول: "لقد تغير كل شيء بشكل جذري، المعدات والتقنيات ونظام الإدارة وسرعة اتخاذ القرار وحجم المعلومات المعالجة وجودة الخدمة، ولولا السياسة الثابتة والإجراءات النشطة لقيادة البلاد ورئيس روسيا، لما تمكنا من تحقيق مثل هذه النتيجة".