وقالت المجلة المتخصصة بالأسلحة: "قيام الولايات المتحدة بتجميد تسليم المزيد من شحنات الأسلحة منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول، لا يترك لأوكرانيا أي فرصة تقريبًا لتعويض باتريوت المفقود أو الذخيرة التي استهلكتها الأنظمة المتبقية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة واجهت نفسها نقصًا في أنظمة الدفاع الجوي بعد الهجمات على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط نهاية العام الماضي.
ووفقا لمجلة "Military Watch"، فإن الطيران الروسي يقوم بعملياته أكثر فأكثر دون عوائق في ظروف ضعف الدفاع الجوي الأوكراني.
وبحسب الصحيفة، إنه في ظل هذه الخلفية، حتى المصادر الغربية تتحدث عن خسائر فادحة للقوات المسلحة الأوكرانية، ونقص في الذخيرة، والتأثير المدمر المتزايد للقنابل الروسية.
ويوم أمس السبت، أكد الضابط السابق في الجيش الأمريكي، ستانيسلاف كرابيفنيك، أنه تم تحييد أكثر من 30 عسكرياً من دول الناتو إلى جانب أنظمة "باتريوت" التي تم تدميرها في أوكرانيا.
في نهاية الأسبوع الماضي، أفاد مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك"، يوم السبت، بقيام القوات الروسية بتوجية ضربة صاروخية بواسطة منظومة "إسكندر"، أدت إلى تدمير نظامين للدفاع الجوي من طراز باتريوت أمريكيين في منطقة بوكروفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأفادت مجلة "فوربس" الأمريكية، بأن شراء منظومات دفاع جوية أمريكية جديدة من طراز "باتريوت" لأوكرانيا لتحل محل تلك التي دمرت في منطقة بوكروفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية قد يستغرق شهورا أو حتى سنوات.