ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، أكد المسؤولون أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل في حال مضت بغزو رفح"، مضيفين أنه "إذا قرر نتنياهو شن عملية عسكرية في رفح سنعتبرها مواجهة ضد بايدن".
وقال مسؤلون إسرائيليون إن "غزو رفح ليس وشيكا ولا تزال هناك حاجة لإجلاء المدنيين وتجهيز القوات"، مؤكدين أن "العملية في رفح لا يمكن أن تبدأ اليوم حتى لو أعطى نتنياهو الأمر للقيام بذلك".
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد صرحوا، قبل أيام، بأن "عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح".
وأفاد المسؤولون بأنه "لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة".
يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها هدنة دامت سبعة أيام.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني وإصابة نحو 73 ألفًا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.