وقال روز، خلال ندوة نظمها معهد "بروكنغز" الأمريكي: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على قنوات الاتصال فيما يتعلق بالحد من الأسلحة للحد من المخاطر".
وأضاف روز أن هذا الاتصال بين واشنطن وموسكو غير موجود حاليًا، الأمر الذي يسبب قلقا وأسفا شديدين للحكومة الأمريكية.
وأكد روز أن إدارته تدرس بعناية ما إذا كانت هناك حاجة لتوسيع الترسانة النووية الأمريكية، ردًا على التحديات التي تفرضها روسيا والصين، وفق زعمه.
وقال: "لجنة الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة قالت إننا قد نحتاج إلى أنواع أكثر، ومختلفة من الأسلحة للاستجابة للتحديات الأمنية المتنامية، وخاصة التحديات التي يفرضها اثنان من الأنداد، وما أود قوله الآن هو أن الإدارة لم تقرر بعد ما إذا كنا بحاجة إلى المزيد، ولكننا ندرس ذلك بعناية بالغة".
وأشار إلى أن أمريكا ليست بحاجة إلى العودة إلى إجراء تجارب نووية، بالنظر إلى الاستثمارات التي ضُخت في مخزونها النووي.
وقال: "وكالة الأمن القومي ترى أنه بالنظر إلى الاستثمارات التي ضخخناها في إدارة المخزون، فإننا لا نحتاج إلى العودة إلى إجراء تجارب".
وأوضح روز أن الرأس الحربي "دبليو 93" المقرر نشره على متن غواصات الصواريخ الباليستية الأمريكية، هو أول رأس حربي من تصميم الولايات المتحدة خلال الأعوام الثلاثين الماضية لا يتم اختباره.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا من وجهة النظر العسكرية والفنية مستعدة لحرب نووية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى صدام مباشر.
وقال الرئيس بوتين، في مقابلة حصرية على قناة "روسيا 1" ووكالة "سبوتنيك" مع المدير العام لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية الدولية ومقدم برنامج "أخبار الأسبوع"، دميتري كيسيلوف: "ثالوث روسيا النووي أكثر حداثة من أي ثالوث آخر، قائلا: "ثالوثنا، الثالوث النووي، أكثر حداثة من أي ثالوث آخر، ومثل هذا الثالوث لدينا فقط، والأمريكيين في الواقع. لقد أحرزنا تقدما أكبر بكثير هنا، فالعنصر النووي بأكمله لدينا أكثر حداثة. بشكل عام، لدينا تكافؤ تقريبي من حيث الحوامل والشحنات، لكن لدينا المزيد من الحداثة. الجميع يعرف هذا، والخبراء كلهم يعرفون".