وقالت التقارير: "حظيت إسرائيل بدعم واسع النطاق من العالم للعمليات العسكرية في قطاع غزة. ولكن مع استمرار الحرب وعدم قيام إسرائيل بتقديم خطط لليوم التالي، تتزايد الضغوط العالمية لوقف القتال".
وأشارت التقارير إلى أنه "وفي الطريق أضاعت إسرائيل فرص تحسين الوضع في معركة الرأي العام العالمي".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: "مع استمرار الحرب على غزة، في ظل غياب الاستراتيجية الواضحة ودون تقديم خطط "اليوم التالي"، فإن الضغط الضغط العالمي يزيد على إسرائيل وتزايد الأصوات الداعية إلى وقف الحرب".
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون، إن "إسرائيل لم تشارك إدارة بايدن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية".
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، أكد المسؤولون أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل في حال مضت بغزو رفح"، مضيفين أنه "إذا قرر نتنياهو شن عملية عسكرية في رفح سنعتبرها مواجهة ضد بايدن".
وفي وقت سابق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، في وقت سابق من اليوم الأحد، إن "الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على حق حين قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يضر إسرائيل أكثر مما يساعدها".
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد صرحوا، قبل أيام، بأن "عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح".
وأفاد المسؤولون بأنه "لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة".
يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها هدنة دامت سبعة أيام.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني وإصابة نحو 73 ألفًا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.