وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "العدو يقوم ببناء خطوط دفاعية عدة في الجزء الذي احتله من المنطقة، على عمق 3 إلى 20 كيلومترًا من خط المواجهة. في الوقت الحالي، خطوط الدفاع لم يتم إغلاقها بعد، وبينها ثغرات والعمل الهندسي غير مكتمل بسبب الضربات الوقائية، التي نفذها طيراننا في الخطوط الأمامية بالقنابل الجوية الشديدة الانفجار. نحن نفهم خطة العدو".
ووفقا له، يتم تنفيذ الضربات بشكل رئيسي على خط الدفاع الأول، الذي تبنيه القوات المسلحة الأوكرانية، على طول الخط الأمامي.
وفي وقت سابق، أفاد روغوف أن الاشتباكات اشتدت في أقسام عدة من خط المواجهة في مقاطعة زابوروجيه، وتمكنت القوات الروسية من التقدم إلى الشمال الغربي من قرية رابوتينو، ودارت معارك ضارية في القرية.
وإلى جانب رابوتينو، يدور القتال في قرية فيربوفوي باتجاه مالايا توكماشكا، وكذلك في قريتي زريبيانكي وبياتيخاتكي شمال شرقي مدينة فاسيليفكا، وبحسب روغوف فإن العدو يقوم بنقل وحدات من اتجاه أفدييفكا إلى هذا القسم من الجبهة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.