جنوب لبنان - سبوتنيك. وقال "حزب الله"، في بيان له، إن مقاتليه "قصفوا أمس الثلاثاء، 13 موقعًا للجيش الإسرائيلي، حيث شنوا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، هجومًا على مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخيّة والمدفعيّة في يؤاف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا، كما قصفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".
ولفت البيان إلى أن مقاتلي الحزب "قصفوا في القطاع الغربي من جنوب لبنان، موقع الراهب ونقطة الجرداح وموقع حدب يارين، بصواريخ بركان وتم إصابتها إصابة مباشرة، واستهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا، وفي موقع جل العلام".
وأشار البيان إلى استهداف "موقع جل العلام وانتشار للجنود خلفه بصواريخ بركان، وقصف موقع بركة ريشا بصواريخ بركان، كما تم التصدي لمسيّرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة بالأسلحة المناسبة، مما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلة، واستهداف ثكنة زرعيت بصواريخ بركان، وثكنة بيرانيت بالأسلحة الصاروخيّة وتم إصابتها إصابة مباشرة".
ويوم أمس الثلاثاء، جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أنه "على مدار الأشهر الخمسة الأخيرة، تم مهاجمة حوالي 4500 هدف تابع لحزب الله، والقضاء على ما يزيد عن 300 مخرب تابع له، وإصابة أكثر من 750 مخربا"، بحسب قوله.
وأشار البيان إلى أنه كان من بين المصابين "5 قادة كبار"، كما أفاد بأن "قوات جيش الدفاع بقيادة مركز النيران التابع لقيادة المنطقة الشمالية وسلاح الجو هاجمت أكثر من 1200 هدف جوًا وأكثر من 3100 هدف برًا، والتي تتبع لمنظمة حزب الله الإرهابية على الأراضي اللبنانية والسورية".
وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، كان من بين الأهداف مستودعات وسائل قتالية، ومبانٍ عسكرية كانت مخصصة لنشاطات "حزب الله" ومقرات قيادة عملياتية تواجد فيها عناصر تابعة لـ"حزب الله"، بحسب قوله.
تأتي هذه التطورات في سياق ما تشهده حدود لبنان الجنوبية من تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، بعيد بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسّع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.