وكتب فيليبو في حسابه على منصة "إكس": "اتفاق عسكري غير قانوني بين فرنسا وأوكرانيا، في الواقع هذا الاتفاق يقود فرنسا إلى الانهيار والحرب، وعدم التصويت ضده يعني خيانة فرنسا والشعب الفرنسي".
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 16 فبراير/شباط، مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، خلال اجتماع في باريس على اتفاق ثنائي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وبحسب ماكرون، فإن الاتفاق يحدد الالتزامات التي تم التعهد بها في صيغة مجموعة السبع على هامش قمة الناتو في فيلنيوس في يوليو/تموز 2023.
وأشار ماكرون إلى أن الوثيقة تم التوقيع عليها لمدة عشر سنوات وستكون سارية حتى انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
ويتعلق الاتفاق بنقل المعدات الحديثة المتوافقة مع الأسلحة التي يوفرها الناتو إلى أوكرانيا، ويعني ذلك أيضًا تدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الصناعة الدفاعية في أوكرانيا.
وقد ذكرت موسكو مراراً وتكراراً أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، في حين يصبح نقل الأسلحة هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.