وأضاف رحمون في حديث خاص مع "سبوتنيك"، أن "هجمات "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" في إدلب، على مواقع الجيش وعلى عدة جبهات، تهدف إلى التغطية على المظاهرات الكبيرة التي تخرج يوميا في عدة مناطق من إدلب، وتطالب بإسقاط الجولاني ورحيله".
وأكد رحمون أن "هذه المظاهرات ليست عفوية على الإطلاق، وإنما منظمة ومدعومة بشكل مباشر من قبل أنقرة، إذ تتطلع تركيا إلى التخلص من الجولاني، على اعتبار أن الأزمة السورية دخلت في مراحلها الأخيرة وبات من الضروري تنظيف مخلفاتها".
واستطرد رحمون قائلا: "أي اتفاق قد يسري أو يتم توقعيه لاحقا بين الضامن الروسي والجانب التركي، لن يتم بوجود الجولاني ومسلحي "جبهة النصرة" الأجانب في إدلب، ولذلك يمكننا القول بأن صلاحية "النصرة" ومعها الجولاني قد انتهت".
واختتم رحمون: "ما يجري الآن في مناطق سيطرة "النصرة" أشبه بعملية تهيئة للرأي العام تمهيدا للدخول في مرحلة جديدة سوف تشهدها المنطقة قريباً، بعد القضاء على التنظيم بشكل كامل".