وأضاف غانتس: "الوضع في القدس والضفة قابل للانفجار خاصة في الجمعة الأولى من شهر رمضان وعلينا أن نستعد للتصعيد".
وتابع غانتس أن "المجلس الحربي الإسرائيلي موحد بشأن ضرورة تنفيذ عملية برية في رفح".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، أن "إسرائيل لن تتراجع عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، رغم الرفض الدولي".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال نتنياهو، في ختام مراسم دورة الضباط القتاليين: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل في جميع أنحاء القطاع، وهذا يشمل رفح"، مضيفًا: "من يطلب منا عدم العمل هناك فهو يقول لنا اخسروا الحرب وهذا لن يحدث أبدا".
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد صرحوا، قبل أيام، بأن "عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح".
وفي السياق نفسه، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لن يدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا تحمي المدنيين، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض لم ير بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وشنّ مقاتلون من حركة حماس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بين الجانبين.