وفقًا للقائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، تم تنفيذ غارة قوية على الجزء الخلفي من القوات المسلحة الأوكرانية ليلة 12 مارس/آذار.
وقال سالدو: "مشاة البحرية والمظليون والمتطوعون نزلوا من الزوارق عند قاعدة جسر أنطونوف. وبسبب المفاجأة، لم يكن لدى العدو الوقت للرد في الوقت المناسب".
ودمرت المجموعة الهجومية المشتركة لقوات "دنيبر" ما يصل إلى 30 مسلحًا من القوات المسلحة الأوكرانية. وتم تعطيل محطة الحرب الإلكترونية ومركز التحكم في الطائرات المسيرة ونظام التحكم في الحركة الجوية.
بعد الانتهاء من المهمة القتالية، انسحب ضباط المخابرات الروسية إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر دون خسائر لا يمكن تعويضها.
وأضاف سالدو: "أود أن أشير إلى أن قوة الإنزال هبطت في المكان نفسه الذي سيطر فيه جنود مارغيلوف في عام 1944، على أول رأس جسر على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، والذي أصبح المفتاح لكسر الدفاع الفاشي".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.