وقال المسؤول في بيان لوسائل الإعلام: "مواطنو إسرائيل هم من ينتخبون رئيس وزراء إسرائيل وليس أي شخص آخر"، مشيرا إلى أن "تقرير المخابرات على أنه محاولة لإطاحة بنتنياهو".
وأضاف المسوؤل، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "إسرائيل ليست محمية للولايات المتحدة بل دولة مستقلة وديمقراطية، ومواطنوها هم الذين ينتخبون الحكومة".
وتابع: "نتوقع من أصدقائنا أن يعملوا للإطاحة بنظام حماس الإرهابي وليس الحكومة المنتخبة في إسرائيل".
وكتبت الولايات المتحدة في تقييمها لإسرائيل، بحسب التقرير: "حالة عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم وتعززت في صفوف الجمهور مقارنة بمستوياتها المرتفعة بالفعل قبل الحرب، ونتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة. تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا أمر محتمل".
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن التقرير الأمريكي ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي "غاضبا"، مضيفة أن نتنياهو "قرر الدخول في مواجهات شديدة وعلنية ودراماتيكية مع رئيس الولايات المتحدة".
وأشار التقرير الأمريكي إلى أنه من المرجح أن" تواجه إسرائيل تحديا من حماس لسنوات قادمة، وسيكافح الجيش لتحييد بنية حماس التحتية تحت الأرض".
ووسط التوترات المتصاعدة مع البيت الأبيض، قال نتنياهو لمندوبي مؤتمر "إيباك" المجتمعين في واشنطن، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء: "أقدر بشدة الدعم الذي تلقيناه من الرئيس بايدن والإدارة، وآمل أن يستمر".
وتابع نتنياهو: "لكن دعوني أن أكون واضحا، إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب مهما حدث".
وقال نتنياهو إنه لكي تنتصر إسرائيل في الحرب "يجب عليها أن تدمر ما تبقى من حماس في رفح. إذا لم تفعل ذلك، فستعيد حماس تجميع صفوفها، وتعيد تسليح نفسها، وتستعيد غزة".