وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية"، ذكرت الكنيسة المصرية في بيان، مساء أمس الثلاثاء، أن "الحادث أسفر عن مقتل الرهبان الثلاثة، وهم: الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس".
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى الدير، وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث، لافتا إلى أن السفير المصري في جوهانسبرغ يتابع تطورات الموقف.
كما أفاد بأن البابا تواضروس الثاني يتابع عن كثب جميع التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه.
وفي السياق، أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بأشد العبارات الهجوم.
وأكد الطيب، في بيان، أن "الاعتداء على النفس الآمنة في دُور العبادة هو عمل إرهابي بغيض، وأن الشرائع بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدا مبررا للقتل والإرهاب".
وتقدم شيخ الأزهر بالعزاء والمواساة، للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.