وأوضح أوليانوف: "بعد وقت قصير من تناوب موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، في 12 مارس/ آذار بعد الساعة 18:00، بالقرب من سياج مستودع وقود الديزل (على بعد خمسة أمتار من السياج)، تم العثور على عبوة ناسفة غير مغلفة تزن 300-400 غرام انفجرت"، مشيرا إلى أن هذا حدث على بعد 550 مترًا من محيط محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وكما ورد في قناة "تلغرام" التابعة للمحطة، أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار على منشأة للبنية التحتية الحيوية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وأكد أوليانوف أنه "فور وصول هذه المعلومات إلى البعثة الروسية الدائمة في فيينا، قمنا على الفور بتوزيع ما يسمى بالتعميم الإعلامي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث حددنا مسار الأحداث، وأرفقنا خريطة يتضح من خلالها مكان حدوث الانفجار، واتصلنا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأطلقت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الخميس، النار على منشأة للبنية التحتية الحيوية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وتم إلقاء عبوة ناسفة على بعد خمسة أمتار من منشأة تخزين الوقود، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للمحطة على قناة "تلغرام".
وقالت الخدمة الصحفية: "تواصل القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة محطة زابورجيه للطاقة النووية ومدينة إنرغودار، وتم تسجيل قصف للبنية التحتية الحيوية للمحطة، وتم إلقاء عبوة ناسفة غير مغلفة على منطقة السياج، التي توجد خلفها خزانات وقود الديزل. لو أنهم أصابوا الخزانات، لكان هذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة".
وكما أوضح مدير المحطة، يوري تشيرنيتشوك، فقد تم إسقاط العبوة الناسفة "على بعد خمسة أمتار من سياج منشأة تخزين الوقود".