وذكر موقع "Business Insider" الأمريكي، أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتوسع النشاط العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، وجد الجيش الأمريكي نفسه ضعيفا في القطب الشمالي، حيث بدأت واشنطن تفقد تأثيرها في تلك المنطقة، واليوم تتطلع إلى إعادة بناء عضلاتها في القطب الشمالي بعد مضي أكثر من 20 عاما.
وتابع الموقع أنه، منذ سنوات، تعكس هذه الخطوة المخاوف المتزايدة بشأن نشاط روسيا والصين، اللتين ترغبان في توسيع نطاق وصولهما إلى القطب الشمالي.
ووفقا للموقع، بدأت الولايات المتحدة في إعادة استثمار الموارد وإنشاء قوات قادرة على القتال في المناخات الباردة من أجل زيادة الوجود الذي سيكون كافيا لردع الصراعات.
يذكر أن نحو 8 آلاف جندي من الفرقة الأمريكية 11 أجروا، في الآونة الأخيرة، مناورات استمرت لمدة أسبوعين في ألاسكا، بمشاركة حلفاء وشركاء دوليين للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "إن بي سي" نيوز، نقلًا عن أحد مؤسسي شركة المعلومات والتحليلات "سترايدر إنتليجنس"، إريك ليفيسك، أن روسيا ربما تتقدم على الولايات المتحدة بعشر سنوات أو أكثر في تطوير القطب الشمالي.