وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصادر خاصة، أنه من المتوقع أن تفرض إدارة بايدن عقوبات جديدة على مستوطنتين غير قانونيتين في الضفة الغربية تم استخدامهما كقواعد لهجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفة على المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف الموقع، بالقول إن هذا الإجراء سيكون الأول من نوعه، حيث ستقوم الولايات بفرض عقوبات على مستوطنات بأكملها، وليس على أفراد فقط.
وفي وقت سابق، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، لدوره في تطوير ونشر برامج تجسس استهدفت مسؤولين وصحفيين أمريكيين".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة (OFAC)، أدرج فردين و5 كيانات مرتبطة بشركة إنتيليكسا، مقرها اليونان، في قائمة العقوبات".
وأوضحت أن "العقوبات شملت تال ديليان، رئيس ومؤسس الشركة، وزوجته سارة حمو، بالإضافة إلى كيانات أخرى مرتبطة بـ"Intellexa"، بينها "Cytrox AD"، ومقرها شمال مقدونيا، و"Cytrox Holdings ZRT" ومقرها المجر، و"Thalestris Limited" ومقرها أيرلندا، لدورهم في تطوير وتوزيع برنامج التجسس المعروف باسم "Predator".
وبيّنت أن "المشمولين بالعقوبات قاموا بتطوير وتشغيل وتوزيع تكنولوجيا برامج تجسس تجارية استُخدمت لاستهداف أمريكيين، بينهم مسؤولون في الحكومة وصحفيون".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستفرض حظرًا على دخول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إلى أراضيها، في إطار العقوبات الوطنية، وذكّرت الوزارة بأن باريس تؤيد اعتماد العقوبات على المستوى الأوروبي، مشيرةً إلى أن فرنسا "تدين بشكل عام بشدة سياسات الاستيطان" غير القانونية.