وقال ستولتنبرغ عقب اجتماعه في بروكسل مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "لا يزال الوضع صعبا، وأوكرانيا في حاجة ماسة إلى الذخيرة"، وشدد ستولتنبرغ على أن "كل يوم تأخير في الكونغرس الأمريكي (بشأن الموافقة على تمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا) يؤثر على الوضع في ساحة المعركة".
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف بحاجة إلى تعزيز دفاعاته الجوية والصاروخية كمًا ونوعًا، لضمان الحماية من الأسلحة فرط الصوتية الروسية.
وأضاف أن "الصواريخ فرط الصوتية تشكل بالطبع تحديًا حقيقيًا، وتُظهر أن روسيا تستثمر الكثير أيضًا في أنظمة أسلحة متقدمة".
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها. وأعربت موسكو مراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وأشارت موسكو مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، ووفقا لما أكده المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرًا أكبر من الأمن لأوروبا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.