وأوضح ماكرون لقناة "فرانس 2"، عندما سئل عن الشروط التي يمكن بموجبها نشر القوات الفرنسية في أوكرانيا: "لن نقوم أبدا بأعمال هجومية، ولن نأخذ زمام المبادرة أبدا".
وأضاف ماكرون أن الصراع في أوكرانيا "قضية وجودية" بالنسبة لفرنسا وأوروبا.
كما ذكر الرئيس الفرنسي أن الوضع الحالي في منطقة الصراع "صعب بالنسبة لأوكرانيا".
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الانتصار في هذه الحرب"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وشدد أيضًا على أن باريس "ليست لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وفي الوقت ذاته، ذكرت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه "لا يوجد حديث عن نقل عسكريين إلى أوكرانيا"، وعلى وجه الخصوص، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس، أن "ألمانيا لن ترسل أفرادها العسكريين إلى الجمهورية (أوكرانيا)"، بالإضافة إلى ذلك، أوضح رئيس الحكومة الألمانية أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك.