العملية العسكرية الروسية الخاصة

وسائل إعلام فرنسية تتحدث عن مخاوف باريس من "ضعف الجيش الأوكراني"

ذكرت صحيفة فرنسية، اليوم الخميس، أن مسألة إرسال جنود فرنسيين محتملين إلى أوكرانيا بدأت مناقشتها في صيف عام 2023، وأن ضعف الجيش الأوكراني "يثير قلق" باريس.
Sputnik
وذكرت صحيفة "موند الفرنسية" أن الحديث عن احتمال إرسال قوات بدأ قبل وقت طويل من خطاب ماكرون في 26 فبراير/شباط الفائت، وبحسب تقارير إعلامية، فإن دراسة هذه القضية بدأت في صيف 2023، بعد خطاب الرئيس في قمة غلوبسيك في براتيسلافا في الأول من يونيو/حزيران الفائت، ثم تحدث ماكرون لصالح الانضمام المبكر لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي وتسريع عملية توسيع الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة، فإنه "في هذا الوقت، كانت أوكرانيا وحلفاؤها يأملون في أن يسمح لهم الهجوم المضاد الوشيك بصد جزء من القوات الروسية، لكن القوات المسلحة الأوكرانية سقطت في أيدي الدفاع الروسي، وخلال هذه الفترة، أصبحت إمكانية إرسال قوات برية وهو خيار بدأت السلطات الفرنسية دراسته بمنتهى السرية، وقد ورد في مجلس الأمن في قصر الإليزيه في 12 يونيو/ حزيران 2023".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام: الغرب يسعى لاستعادة العلاقات التجارية مع روسيا استعدادا لهزيمة أوكرانيا
وأضافت الصحيفة أن "باريس تشعر بالقلق إزاء ضعف الجيش الأوكراني"، وبعد لقائه مع ماكرون أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال حليفه المقرب فرانسوا بايرو إن "ماكرون قلق، وأنا أشاركه الرأي، هذه الرائحة كريهة".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقًا على تصريحه بشأن إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، أن "عدم استبعاد الشيء لا يعني القيام به".
وأوضح ماكرون للصحفيين في قناة "بي إف إم تي في"، أن "عدم استبعاد شيء ما لا يعني القيام به. أنت تقف أمامي الآن ولا تتناول الغداء على طاولتك، لكنك لا تستبعد أنك في مرحلة ما ستجلس لتناول الغداء على طاولتك".
وفي وقت سابق، قال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن مع تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".
القوات الروسية تحيد 195 جنديا أوكرانيا خلال محاولتهم اختراق الحدود الروسية في بيلغورود
مناقشة